في كل يوم استعرض مثل غيري وقت الفراغ هاتفي الجوال وأحرص على المفيد سواءً كان رسائل الواتساب أوفي بقية مواقع التواصل الاجتماعي و مما أثار اندهاشي عند ماقرأت أحد الرسائل في قروب يجمع العديد من شرائح المجتمع شد انتباهي قصيدة موسومة باسم شاعر علم اعتزل الشعر لأكثرمن ربع قرن نعم أتذكر الاسم لمن كان له صولات وجولات شعرية صعد المنابر واستحل البطولات الجوهرية بالنظم والمحاورة وحصل على شعبية كبيرة وجمهور عريض يتناقل جدول برنامجه بالحفلات ويعزز له بالحضور استعدت الذاكرة لماقبل 35 عاما وتذكرت اسم سليمان الرشيدي الملقب “باخو سلمى” وقد عاد مجدداً بعد غياب دام طوال ماذكر آنفاً تأكدت بعد ذلك بأن مقولة “الشعر من هيض أوغيض” حقاً وحقيقة فالهاجس ومايثيره ربمايكون بداية عودة جديدة للشاعر المبتعد عن الأضواء فعندما ثارت قريحة الشعر مؤطرة بدرر جواهر الشاعر التي تثير المشاعر فمن الطبيعي أن الشاعر يجاري الشاعر ولكن الأمر يختلف عندما تكون المجاراة بين شاعرين عملاقين كالشاعر سليمان أخوسلمى وسعادة الفريق الشاعر مطلق الأزيمع ، كيف لا ومضمون شعرهما ذاته يتمثل بـ” تسطير هواجيس واقعية ” وتجاوباً معها بمنطق الذمة والضمير . أؤكد هُنا أن الشاعر لايملك مشاعره أو هواجسه عند الاندفاع الشعري ومايحرك الخاطر نعيد ونسمع الصوت والصدى بين عمالقة الشعر والأدب ربما الاستماع أبلغ من التعبير.