ماهكذا تورد الابل ايها الاعلاميون

ليس للإعلام الغربي وغيره من وسائل الإعلام الموجهه من شغل شاغل هذه الأيام سوى انتقاد وتجريم المملكة العربية السعودية عندما أعدمت ٨١ مجرماً وترك هذا الاعلام المؤدلج جميع مايعاني منه العالم من كوارث طبيعيه ومفتعله وحروب طاحنه كحرب روسيا واوكرانيا وغيرها وامراض واوبيئه فتاكه كوباء كورونا الذي عثى بالعالم من أقصاه الي اقصاه ومن هتك اعراض واعتراض بعد اعتراض وخلل في الامن وركود في الاقتصاد وتضخم لم يسبق له مثيل ومجاعات وتشرد ولجوء وغرق وضرب وتنكيل ونضوب بالمياه وشح في الموارد الغذائيه كل هذا وغيره لايرقى عند هذا الإعلام المهووس ببغض السعوديه وكرهها الي جرم مايطلقون عليها صاعقة الاعدام الاخيره والتي نفذت شرعاً جزاءً عادلاً بمن عاثوا في الأرض فسادا من تفجير وقتل واحراق وخطف واكراه وعملوا ماعملوا من ترويع للآمنين وتعريض أمن الوطن ومواطنيه ومقدساته ومقدراته لكوارث هزت البلد والمجتمع دونما سبب الا الغزو الفكري الذي تمكن من عقولهم الفاسده والهوس الشيطاني الذي خيل لهم انهم سينجحون في مبتغاهم لفساد تفكيرهم والتحزب مع الأعداء ضد الدين والوطن اسالوا الدماء وازهقوا الأرواح وقضوا على الممتلكات وروعوا الآمنين واشغلوا السلطات وترصدوا للامن حتى صاروا هم شغله الشاغل بمتابعتهم وملاحقتهم وتحييد خطرهم .
الله اكبر كيف حوّل الحقد والكره مصائب العالم وكوارثه والاخطار المحدقة به والتي لايستبعد اقل المتشائمين تشاؤماً ان تقضي على العالم بأكمله قضاءً مبرماً حولها الي ثانويه وتناسوها وصبوا جل اهتمامهم وجام غضبهم على إعدام مجرمين حوكموا محاكمة عادله استمرت عدد من السنين حتى ثبت جرمهم الشنيع واوجب الشرع العادل اخذهم بما كسبت ايديهم ونفذ الحكم واذيع على الملاء بخلاف مايتم في بقية دول العالم الذي يدعى بالمتحضر خلاف الحقيقه من اعدامات تحت السراديب ومحافر ومدافن جماعيه هل هذا هو الصح عند العالم واعلامييه وابواقه المأجوره والمسيسه ضد هذا البلد بالذات .
وللأسف ان اغلب اعلاميننا مغيبين عن مايدور في الساحه وفي هذا الشأن فهم في وادي والتصدي لهؤلاء في وادي اخر فجل اعلاميننا همهم طرق المواضيع التي تسبب الاحتقان في المجتمع وكذلك وضع المناشير الذين يسمون ظلماً مشاهير هؤلاء ساهرون وسادرون على الضحك على الناس السذج يأكلون أموالهم بالباطل وليس لهم أي اهتمامات بما يحدق بالوطن من اخطاروالدفاع عنه بالكلمة الصادقه وقرع الحجة بالحجه حتى نسكت الأعداء بعدما نبين لهم السوء الذي عندهم والذي يتغابون عنه ويشغلوا مواطنيهم بالسعوديه ومايحدث بها ويعملوا من الحبة قبه ، ولكن حال من ذكرت انفاً مستمر بإضحاك العالم علينا وهو الاحق بان نضحك عليه ولكن هيهات فضعاف العقول ابوا الا وضع الانبطاح وترك المجال للاعداء للهجوم علينا إعلاميا ونحن إعلامنا موجه للضحك والتسليه وكسب الأموال بالفهلوه والتميع وجلد الذات وتشجيع النادي الفلاني والاستهزاء بالنادي العلاني وجمهوره وخلق الاحقاد والحزازات ويصبون اهتمامهم على التفاهات دون شعور بمايدور حولنا ودون وعي بحق الدين والوطن والمجتمع بالعزة والشموخ.

فهل يرعوي هؤلاء ويعدلوا سلوكهم ويرفعوا هممهم ويتركوا سفاسف الأمور التي لاترفع لهم شأن ولاتعلي لهم مكان فهاهم منذوا امتهنوا هذه المهن وهم يراوحون مكانهم ولايعرفهم الا اشباههم ومستمعيهم والمعجبين بهم ، فلوا استفاقوا من سباتهم وصاروا أعضاء فاعله نافعه بالمجتمع وذادوا عن حياضه بكل ما أوتوا من وسائل اعلام حديثة وقديمه فالمعركه مع الاعلام الغربي مستمره وسلاحهم الكلمه ويجب مواجهتهم بنفس السلاح فالوضع خطير والشر مستطير والوطن مستهدف وليس للوطن الارجاله فلابد ان نرفع الهمه حتى نصل للقمه فالوطن يستاهل من يفديه بالنفس والنفيس وكما قيل وطن لانحميه لانستحق العيش فيه .
فوطننا ايها الساده غير كل الأوطان فهو مهد العروبه ومنبع نور الإسلام وفيه بيت الله الحرام ومسجد ومرقد سيد الأنام وبلد اعدل الحكام آل سعود الكرام فهل نعي فحوى هذا الكلام ونكون لوطننا خير خدام فنكسب العزة والاحترام ونخرس ألسنة الأعداء ونحسن ونجيد الانتقام .
هذا والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج/ ١٤٤٣/٨/١٣ للهجره

You might also like