المحصلة النهائية خذ العبرة واتعظ!

بقلم الكاتب: مفلح الخضيري

ممالاشك فيه أن كل عمل إيجابي ضده السلبي وهما على نقيض لايجتمعان أبداً ولذا
فلكل عمل ناجح عثرات

قبل النجاح وهذا التعثر أثناء المحاولة لايعني الفشل مهما كثر المثبطون وزدادوا عدة وعتاداً فعندما تسير قوافل النجاج من الطبيعي نسمع ضجيج النباح قبل الوصول إلى بر الأمان،حيث أن قاعدة تجري الرياح بمالاتشتهي السفن عند بعض العرب تعني أن العارض خارج الإرادة والحقيقة تنفي ذلك لن العقل المدبر إدارته كان ينقصها الخبرة والكفاءة والاحتراز فالوقاية قبل عصف الرياح وقبل هيجان البحر يقي ركوب الخطر كما أن من الأمثلة الشعبية (لكل حصان كبوة)(ليس كل شجاع يملك السيف)ولذا فقد يقال بين عامة الناس “تناتيف علوم” هنا ندرك أن هناك عدة مواضيع بالموجز وتضارب بها المتناقلين والمتقولين كلاً حسب حفظ الذاكرة وسرعة البديهة الهدف واحد والتفصيل حسب رواته.. جاري البحث والتحقق لم يتم !! نقطة فوق حرف تغير اسم ولكن رسمة بدون معلم متاهة طريق لاحدود له ،فمقولة خلك “عاقل” وكلمة “ناصح محب” لاتعني الاتهام بالجنون.ومن مسلمات الحياة أن القادمين والمغادرين في الحياة طيف لايحتجب وميضه مستمر ولونه مستقر، أما معادلة الباقين الثابتين فهي معادلة خاطئة تماما! ولاالأماني والأحلام تغير من الواقع شيئا علماً بأن أحيانا سرد من الخيال فيه متعة عند مايكون الواقع مؤلم فذكريات أرشيف الماضي تعيد سيناريوهات الغث والسمين وتصل عبرها لمحصلة الاتعاظ ولهذا فأجمل مايكون خذ “العبرة واتعظ”فالسعيد من اتعظ بغيره لابنفسه.

 

You might also like