للأوطان جنودا يذودون عن حياضها كل حسب موقعه ومتطلبات الموقف والمرحلة فمنهم الجندي المقاتل على الحدود ومنهم العين الساهرة على ثغوره ومنهم من يقاتل ألد الأعداء بسلاح فعال لايقل شأنا عن سلاح الجندي في المعركة ألا وهو سلاح القلم في الذب عن وطنه وولاة أمره ..وممايسعد الخاطر ويبعث السرور هو المواقف المشرفة لابناء هذا الوطن الذين رفعوا صوت الحق ضد الأعداء المتربصين بأمن الوطن واستقراره ..ونستعرض مقال الشيخ عبدالله ناصر القنور حيث قال لقد كرست جهود أعداء الإسلام بعد ما يسمى الربيع العربي كل مخططاتها وإيدلوجياتها لإسقاط المملكة العربية السعودية قبلة الإسلام والمسلمين حيث الكعبة المشرفة وباءت محاولاتهم الخبيثة بالفشل الذريع بالرغم من محاولاتهم الحديثة وتسخير كل امكانياتهم وقواهم لهذا الهدف الخبيث والتي باطنها إسقاط الإسلام وظاهرها غير ذلك باسم الحرية والعدالة وتوالت جهودهم الحثيثة على هذه الدولة التي بنيت على الإسلام وإقامة شرع الله وتحكيم كتابه الكريم إلا أن محاولاتهم الدنيئة و التي دائما تبوء بالفشل الذريع ولله الحمد إلا أن نجدهم اليوم يحاولون من خلال أذنابهم ورعاتهم النيل من رموز هذه الدولة العظيمة والصاق التهم الكاذبة في تقارير مزيفة بنيت على الأوهام كما يزعمون ويكررون الافتراءات على رموز هذه الدولة الوحيدة التي تحكم بشرعية الله و مهبط الوحي يحاولون المرة تلو الأخرى النيل من هذه الدولة التي يعلمون علم اليقين أنها قامت على الحق ومقاصدهم معروفة هي النيل من الإسلام والمسلمين ولكن هيهات هيهات أن تنطلي خطتهم على رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من رموز هذه الدوله مملكة الانسانية مملكة الإسلام والمسلمين مملكة العز فمرادهم و تقاريرهم المزورة على رموز هذه الدولة لا تنطلي على من عاهدوا الله بالسمع والطاعة لولاة أمر هذا البلد العظيم الذي قام على التوحيد والسنة النبوية وتحكيم شرع الله في مهبط الوحي وقبلة الإسلام والمسلمين ،وإننا اليوم نعاهد ولاة الأمر على ما عاهدهم عليه إبائنا وأجدادنا بالسمع والطاعة ولو كلفنا ذلك أرواحنا دون هذا البلد الحرام ما تراجعنا قيد أنملة عن السمع والطاعة والذود عن هذا البلد الحرام فلقد رأينا ماحل في دول مجاورة لنا باسم الربيع العربي وهو الخراب العربي ومحاولة النيل من الإسلام والمسلمين بهذا الاسم الذي باطنة التخريب وظاهره التجديد فنحن ولله الحمد لا تنطلي علينا أكذبهم للنيل من رموزنا العظيمة فنحن ولله الحمد على ما بايعة به آباؤنا وأجدادنا دفاعا عن هذه المقدسات و عن ولاة أمرنا وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحبط كيد الكائدين وحقد الحاقدين ويكشف مخططاتهم فعلى العقلاء من أبناء هذا الوطن الأبي أن يتواصوا على تكريس الجهود دفاعا عن هذا البلد وعن رموز هذا البلد الذي هو قبلة الإسلام والمسلمين ومنبع الرسالة المحمدية التي جاءت بدين الحق وجاءت بالعدل والمساواة بين أبناء هذه المعمورة والتي يحكم فيها بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من أولياء أمورنا حفظهم الله فلقد كرسوا جهودهم في خدمة هذا البلد الحرام وفي خدمة مواطنيهم عبر السنين من لدن إمام هذا البلد رحمه الله الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل و مرورا على أبنائه الكرام رحمهم الله جميعاً ووقوفا عند سلمان الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الطموح محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي منذ توليه ولاية العهد أعلن الحرب على الإرهاب و على الفساد وعلى المفسدين وهذا الأمر لا يريدونه يريدون تشويه الاسلام عبر أذنابهم المتطرفين التي أعلنت الدولة حفظها الله الحرب عليهم وتطهير الإسلام من هذه الشرذمة الفاسدة التي تخدم أعداء الإسلام وتشويه صورة الإسلام فأعلنت الحرب عليهم من هذه الدولة التي همها الأول والأخير خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين ومواطنيها وقدمت الغالي والنفيس من أجل هذا الشعب الأبي و اليوم واجب علينا كمواطنين سعوديين أن ندافع عن هذا البلد الكريم وعن رموز هذا البلد الكريم ولا نعطي فرصة لإعداء الإسلام أن يحققوا مصالحهم التي سوف تفشل بإذن الله وبعزم الرجال المخلصين لهذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية وأوصي نفسي وأخواني بالذود عن رموز هذا البلد وعن وطننا بالغالي والنفيس فنحن في سفينة واحدة إن تكاتفنا نجونا جميعا وإن تخاذلنا حققوا أعداء الإسلام مآربهم ولقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاون والتكاتف والسمع والطاعة فهذا ديننا وهذه دولتنا لا نرضى أن تكون مسرح لأعداء الإسلام وأخيرا إخواني الأعزاء إننا اليوم يجب علينا التكاتف والتعاون في جميع المجالات بالدفاع عن هذا البلد الحرام و عن رموز هذا البلد وأن نكون صفا واحد خلف القيادة الرشيدة التي أعطتنا جميع ما نطلبه اليوم لهم حق علينا أبناء هذه الدولة بالدفاع عنها في جميع الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية وعبر قنوات التواصل الاجتماعي ونقول عاشت المملكة العربية السعودية و عاش سلمان الحزم والعزم وعاش محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة.
