بقوة الله تضعف كل ذي قوة لاقوة للبشر تعلوا قوة الخالق جل شأنه .
يقول بمحكم كتابه
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ …
هذه الآية أخبر سبحانه بانحصار الدين المتقبل عنده في الإسلام : ( إن الدين عند الله الإسلام)
نعلم نحن المسلمين أن اعداء الإسلام لايزالون يشعفون خيولهم ليلاً ونهاراً لتشتيت أراء المسلمين وتمزيق وحدتهم بمساعدة خونة الدين والوطن أذناب الفرس والمجوس يحاولون في كل مرة بث حقدهم في أراضي الحرمين مهبط الوحي ومنبع الرسالة قبلة المسلمين وقيادتنا الحكيمة تعمل بكل جد واجتهاد وتسير بقوافل النجاح عاماً يلو الآخر .
نحن شعب نذرنا على أنفسنا وعلى نهج آبائنا وأجدادنا على تجديد الطاعة والولاء لولاة أمرنا جنوداً مجندين للوطن سيوفا مسلولة في نحر كل غادر فوق كل أرض وتحت كل سماء حرباً لمن حاربهم وسلماً لمن سالمهم دروع حصينة وقوة منيعة بعزة الله وقدرته شعباً تجتمع به اللحمة الوطنية والحمية العربية والدم الأصيل الخالي من شوائب الغدر والخيانة تحت راية لاإله إلاالله محمداً رسول الله بقيادة سلمان الحزم ومحمد العزم رغم أنوف الأعداء والمؤامرة الصهيونية .
نعم كلنا المملكة العربية السعودية وسوف تبقى كماهي تتباهى بالعز والشموخ والسؤدد .
بقلم رجل الأعمال عايض بن رقيب
