ثروباك على مايقال عودة شوي للماضي. نضحك لمعرفتنا امْ لجهلنا ام نترقب وقوع المصطاد المحترف الذي جعل من مكينة الخياطة ذات الماركة سنجر الأسد كما يقول انها الذهب الصافي حين طارت غبرة السوق وعج السوق بأنواع المكائن تجاوز القيمة مابين ٥٠٠٠ ريال حتى ٢٥٠٠٠ ريال لاأدري كم لبث هذا الزئبق ولم استوعب حتى الآن كم وصل كيلو الزئبق المزعوم في زمن لم تكتمل به مواقع التواصل والإعلام لم يكون له دور حتى لادري كم استمر هذا الترويج الهائل تذكرت هذا الموضوع عند ماكنت اتجول في احد حراج للخردة لبيع المستعمل استرجع ذكريات الماضي واسأل نفسي هل هذه المكينة كانت حاضرة ذاك الزمن والا استغرب ان كانت بيعة ب١٠٠٠ ريال ريال هنا ادركت ان قول التجارة شطارة صح حتى وان كان خطأ الاذكياء يوهمون الاغبياء واصحاب العقول الناجحون سنجر ماركة الأسد مصيرها سوق الخردة حراج واحد حراج اثنين مابعد الحراج الاالبيع تعال – يا باي ودي مستودع-
للكاتب: مفلح الخضيري