الذكرى السابعه والعهد الزاهر
((الذكرى السابعه والعهد الزاهر))
عامٌ سابع مبارك يتجدد بالذكرى السابعه لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية زمام الحكم في هذ البلد الأمين مواصلاً للمسيرة المباركه التي وضع لبنتها الأولى المؤسس لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأكمل البناء من بعده وعلى وعده وعهده أبناؤه البررة الكرام الملوك الافذاذ
سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً وجزاهم خير الجزاء على ما قدموه لهذا الوطن الغالي ومواطنيه من أعمال جليلة لاتنسى ، حتى تسنم ذروة سنام المجد ملك الحزم والعزم الملك الشجاع المقدام سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ببيعة مباركة مشهودة محموده من مواطني هذا الوطن المبارك في يوم ارتفع فيه لواء المحبة العارمه لهذا الوطن وقادته الميامين يوم أعز الله تعالى به الدين وجمع به الكلمه وحفظ به الوطن ومقدراته وحدوده ولاحت راية العز شامخة خفاقه بأيد ٍ أمينه تحمي وتبني وتعلم وعين ساهرة فاحصة تتوقد
وتتشوق لكل مايجعل هذا الوطن ودينه ومعتقداته واخلاقه وعاداته ومواطنيه ومن حل فوق أرضه وتحت سمائه في إيمان وأمن وأمان ورقي وطمأنينه ورغد عيش ، كل هذا تحقق بعمل دؤوب منقطع النظير من لدن الملك المبارك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبه والهمة حتى القمه العدو اللدود للفساد والمفسدين ومحارب المثبطين فاقدي الهمة والعزيمه ومريدي الخمول والدعه .
لاينكر ماوصلت اليه المملكه العربيه السعوديه في عهد هذا الملك الحكيم من تطور وعظمة ورقي وشموخ ولحاق حثيث بركب دول العالم الأول حتى لقبت حقاً بالسعودية العظمى أقول لاينكر هذا إلا عدو اوحاقد او حاسد أوجاحد او سقيم لايفقه شيئاً ببغاء يلقى سمعاً لمايقوله أعداء الوطن ومريدي الفتنه فيردده ببلاهة وسذاجة مهينة معيبه وكأنه لايحيط بتبعات مايقولون ويقوله بحق الوطن .
بينما المواطن الحق الصالح الناصح يثمّن مانعيشه في هذا العهد الزاهر لهذا الوطن ومايسرنا ويسعدنا من وصول الوطن إلى زعامة حقيقيه تجاوز بها كثير من دول العالم التى سبقته في الوجود والتأسيس والحضارة والاقتصاد ولكن بتوفيق الله تعالى وبحكمة وعزم هذا الملك المبارك وولي عهده ورجاله المخلصين وصل الوطن إلى ماوصلوا اليه بل وتجاوزهم وأصبح هذا الوطن قبلةً لمريدي الإطلاع والافاده من الكيف الذي وصل به الوطن إلى هذه المكانه وفي زمن وجيز يفوق مايتخيله أكبر المتفائلين من المهتمين في بناء وتطوير حضارات الدول والامم والشعوب .
ولعل القاريء الكريم يوافقني الرأي بعظم القفزات الحضاريه للوطن الغالي خلال اعوام هذا العهد الميمون وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحيةوالعمرانيه واللوجستيه في توازن مدروس بعناية فائقه اذهلت من اطلع عليها بعين فاحصة محايده ترى الحق وتقوله لاتأخذها فيه لومة لائم ولايصدها عنه صاحب هوى اومريد فتنه .
وفي الختام دعوات من القلب لله تعالى (أمنوا عليها) ان يمد بعمرخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويعز الوطن ويعلي شأنه ويرفع رايته ويحفظ عليه دينه ومقدساته ومقدراته وحدوده وجنوده ومواطنيه والا يجعل لعدو ٍ عليه سبيلا .
والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
بقلم /بقيش سليمان الشعباني
الخرج١٤٤٣/٦/٢٤للهجره